السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكن متابعات وزائرات مدونة أحلى دنيا الكريمات اليوم نتكلم عن قصة رجل من المنافقين اعزكم الله وهو الجد بن قيس الذي كان منافقا و يحاول أن يهدم دولة الاسلام الناشئة وكان يابى حضور الغزوات بحجج غريبة فلنتعرف اليوم على هذه الشخصية الغريبة
هو جد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي أحد المنافقين. يكنى: أبا عبد الله هو ابن عم البراء بن معرور،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في جهازه غزوة تبوك للجد بن قيس أخي بني سلمة هل لك يا جد العام في جلاد بني الأصفر فقال يا رسول الله أو تأذن لي ولا تفتني فو الله لقد عرف قومي ما رجل أشد عجبا بالنساء مني وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر عنهن فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد أذنت لك. تفسير ابن كثير فجاءه ابنه عبد الله بن الجدّ ، وكان بدريّاً ، وهو أخو مُعَاذبن جَبَل لاُمّه، فقال لابيه: لِمَ تردّ علی رسول الله مقالته ؟! فو الله ما في بَنِي سَلِمَة أكثر مالاً منك! ولا تخرج ( مع رسولالله )؛ ولاتحمل أحداً ( أي ولاتدفع حصانك وبعيرك إلی آخر فيخرج مع رسولالله ) ؟
فرد (الجدّ) على ابنه قائلا : يا بُنيّ! ما لي وللخروج في الريح ، والحرّ، والعسرة إلی بني الاصفر ؟ والله! ما آمن خوفاً من بني الاصفر ؛ وإنّي في منزلي بخُرْبَي! فأَذهب إلیهم فأغزوهم! إنّي والله يا بنيّ عالم بالدوائر!
فأغلظ له ابنه، فقال: لا والله ، ولكنّه النفاق! والله لينزلنّ علی رسولالله صلّيالله علیه وآله وسلّم فيك قرآن يقرأونه
ونزل فيه قول الله تعالى : وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ
تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ
بِالْكَافِرِينَ{49}التوبة ، وفيه نزل قول القرآن:
{وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي
الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ}، فقال جد بن قيس: قد علمت الأنصار أني إذا رأيت
النساء لم أصبر حتى أفتتن، ولكن أعينك بمالي فنزلت: {وَمِنْهُم مَّن
يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي}. الآية، وكان قد ساد في
الجاهلية جميع بني سلمة فانتزع رسول الله سؤدده، روي عن ابن عباس ، ومجاهد ،
وغير واحد : أنها نزلت في الجد بن قيس . وقد كان الجد بن قيس هذا من أشراف
بني سلمة ، وفي الصحيح : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهم :
من سيدكم يا بني سلمة ؟ قالوا : الجد بن قيس ، على أنا نبخله فقال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - : وأي داء أدوأ من البخل ، ولكن سيدكم الفتى
الأبيض الجعد بشر بن البراء بن معرور .وجعل مكانه في النقابة عمرو بن الجموح، وحضر يوم الحديبية،
فبايع الناس رسول الله جمعهم إلا الجد بن قيس لم يبايع ، فإنه استتر تحت بطن ناقته.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق
قال: ولم يتخلف عن بيعة رسول الله أحد، يعني في الحديبية، من المسلمين
حضرها إلا الجد بن قيس أخو بني سلمة، قال جابر بن عبد الله: لكأني أنظر إليه لاصقاً بإبط ناقة رسول الله قد صبا إليها، يستتر بها من الناس،
قد يسأل البعض من هم بنو الأصفر ؟
يقصد ببني الأصفر هنا الروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق