السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم يا بنات
هو ليه احنا بنتعب نفسنا في تأليف النكت واننا ندور على النكت ونضحك على حاجات محصلتش أصلا ؟؟؟
طيب ليه احنا مش بندور في مواقف حقيقية حصلت فعلا وكمان من حياة أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
انا فكرت اجيب لكم مواقف طريفة من حياته صلى الله عليه وسلم
طعام في الظلام عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن ما معنا إلا الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من يضم أو يضيف هذا فقال رجل من الأنصار أنا فانطلق به إلى امرأته
فقال أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما عندنا إلا قوت صبياني فقال هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة أو( عجب ) من فعالكما. فأنزل الله (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) (رواه البخاري)
عجوز في الجنة؟
كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة، وكان لا يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا.
وفي يوم من الأيام، جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت له: يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلا: \"إن الجنة لا تدخلها عجوز\".
فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: \" أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز. إن الله تعالى يقول: \"إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا \". أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي في كتاب الشمائل].
ولد الناقة
جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلب منه دابة يسافر عليها قائلاً: احملني.
فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيِّب خاطره فقال له: \"إنَّا حاملوك على ولد الناقة\".
استغرب الرجل كيف يعطيه النبي ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولا يتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط ، فقال الرجل متعجباً: وما أصنع بولد الناقة ؟
وكان النبي يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: \"وهل تلد الإبل إلا النوق؟\" [رواه أبو داود].
كان النبى صلى الله عليه وسلم جالسا مع سيدنا على بن أبى طالب يوم الخندق أيضا.. وكان أمامهما تمر ..وأخذ النبى يأكل التمر ويلقى بالنواة فى صحن على .حتى تكاثر النوى فى صحنه .
فسأله النبى : أأكلت كل هذا التمر وحدك يا على ؟؟
فرد (على) رضى الله عنه قائلا : وهل أكلت أنت التمر بنواه يا رسول الله .
وتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم رضا وارتياحاً وفرحاً، خاصة بعدما رأى ما سره مما ينتظره يوم القيامة، فعن أنس رضي الله عنه قال: “بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسما، فقلنا : ما أضحكك يا رسول الله ؟
قال: أنزلت علي آنفا سورة فقرأ سورة الكوثر، ثم قال: أتدرون ما الكوثر ؟
فقلنا: الله ورسوله أعلم ..
قال: فإنه نهر وعدنيه ربي سبحانه وتعالى عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم”. -->
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق